102

كيف حجبت لحسي وخيالي

وأنا الطائر في دنيا المحال؟

أترى أبدعت دنيا من خيالك

ساكنا فيها ضنينا بجمالك

هكذا الأرباب عشاق الخفاء

والبرايا في دعاء وشقاء

فأجز لي لحظة أحيا بها

كل نفس بضعة من ربها

أو فراقب مهجتي بين اشتعال

وهي تفنى في تضاعيف الليالي!

Unknown page