٣ - أبو عمرو الرزجاهي، محمد بن عبد الله بن أحمد البسطامي (^١) (٣٥١ - ٤٢٧ هـ).
وهو من أقران أبي الطيب الصعلوكي ومن تلاميذ والده أبي سهل. سمع الحديث من الإسماعيلي، وابن عدي، وطائفة من الفقهاء، والمحدثين، والأدباء.
روى عنه البيهقي كثيرا في هذا الكتاب.
٤ - أبو إسحاق الطوسي، إبراهيم بن محمد بن إبراهيم (^٢).
أحد كبار الفقهاء والمناظير، تفقه على الأستاذ أبي الوليد الفقيه، وروى الحديث عن أبي العباس الأصم، وغيره.
روى عنه البيهقي قليلًا في هذا الكتاب.
٥ - أبو بكر البرقاني، أحمد بن محمد بن غالب، الخوارزمي (^٣) (٣٣٦ - ٤٢٥ هـ).
شيخ الفقهاء والمحدثين، تفقه في حداثته، وصنف في الفقه، ثم اشتغل بعلم الحديث فصار فيه إماما، وانقطع إلى هذا العلم، قال يوما لرجل من الفقهاء معروف بالصلاح وقد حضر عنده، ادع الله أن ينزع شهوة الحديث من قلبي. فليس لي اهتمام بالليل والنهار إلا به (^٤).
سمع من أبي بكر الإسماعيلي، وأبي بكر القطيعي، وأبي أحمد الحاكم، وعدة.
قال الخطيب: كان البرقاني ثقة، ورعا، ثبتا، فهما، لم نر في شيوخنا أثبت منه.
عاما بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث صنف "مسندا" ضمنه ما