Shirk in the Past and Present

Abu Bakr Muhammad Zakariya d. Unknown
92

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

Publisher

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

فالأول: هو حقيقة ذات الرب تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله وعلوه فوق سمواته على عرشه، وتكلمه بكتبه وتكليمه لمن يشاء من عباده، وإثبات عموم قضائه وقدره وحكمه. وأفصح القرآن عن هذا النوع جد الإفصاح، كما في أول سورة الحديد وسورة طه، وآخر سورة الحشر، وأول سورة تنزيل السجدة، وأول سورة آل عمران، وسورة الإخلاص بكاملها، وغير ذلك. والنوع الثاني: مثل ما تضمنته سورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) وقوله: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ) الآية، وأول سورة تنزيل الكتاب وآخرها، وجملة سورة الأنعام، وغالب سور القرآن، بل كل سورة في القرآن فهي متضمنة للتوحيد شاهدة به داعية إليه ...). وبالجملة: فابن القيم له عبارات كلها تدور حول تقسيم التوحيد إلى الإلهية والربوبية والأسماء والصفات. فمثلًا أنه قال: التوحيد نوعان: ١ - التوحيد في العلم والاعتقاد، والمراد به: توحيد الأسماء والصفات. ٢ - التوحيد في الإرادة والقصد. والمراد به: توحيد الألوهية والربوبية. وقال أيضًا: التوحيد نوعان: ١ - توحيد في المعرفة والإثبات، والتوحيد القولي. والمراد به: توحيد الربوبية والأسماء والصفات.

1 / 94