الفصل الحادي والعشرون الوقار والصّمت والتؤدة والمروءة وحسن الهدي
وَأَمَّا وَقَارُهُ ﷺ وَصَمْتُهُ وتؤدته ومروءته وحسن هديه.
فعن «١» عُمَرَ «٢» بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ وُهَيْبٍ: سَمِعْتُ خَارِجَةَ «٣» بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أو قر النَّاسِ فِي مَجْلِسِهِ، لَا يَكَادُ يُخْرِجُ شَيْئًا من أطرافه.
وروى «٤» أبو سَعِيدٍ «٥» الْخُدْرِيِّ ﵁: كَانَ رَسُولُ ﷺ
(١) رواه أبو داوود مرسلا.
(٢) عمر بن عبد العزيز بن وهيب وهو أنصاري مولى لزيد بن ثابت أخرج له أبو داوود في المراسيل قال الذهبي في الميزان: لا يعرف..
(٣) خارجة بن زيد بن ثابت الانصاري المدني التابعي أحد فقهاء المدينة السبعة توفي سنة ٩٩ هـ.
(٤) رواه أبو داوود والترمذي في شمائله.
(٥) تقدمت ترجمته في ص «٦٣» رقم «١» .