254

Al-ṭabīʿiyyāt min kitāb al-Shifāʾ

الطبيعيات من كتاب الشفاء

Genres

ثم يعرض عنه إلى أن يغرب (1) عنه مائلا إلى (2) الأفق بعينه. فإن لم يكن محددا للأفق ، لم يكن أفق ، فلم (3) يكن طلوع عليه (4)، ولا كان خط زوال ، فلما كان محددا تحددت هذه الجهات بالقياس إليه.

فهكذا يجب أن يتصور أمر هذه الجهات ، ويعلم أن هذه الجهات (5) الست تتحدد للفلك من حيث هو متحرك على الاستدارة. وأما جهة السطح التي تلى الأرض والتي تقابلها. فذلك له من حيث هو جسم على شكله ووضعه ، لا من (6) حيث هو متحرك (7).

Page 258