بلد على بلد كأنك ضارب
في الأرض ما يدري لديه مقام
فرجعت من حمى الحياة لمثلها
حمى تهد الصرح وهو مقام
سفر على سفر فهذي رقدة
شفي الغليل بها وطاب أوام
يلقي الغريب على جوانبه العصا
وتقر فيها أعين وعظام
رقد الصغير إلى الكبير مجاورا
وتعانق الأحباب والأخصام
Unknown page