106

وملاحة «الصديق» منك أياء

16

والحسن من كرم الوجوه وخيره

ما أوتي القواد والزعماء

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى

وفعلت ما لا تفعل الأنواء

17

وإذا عفوت فقادرا ومقدرا

لا يستهين بعفوك الجهلاء

وإذا رحمت فأنت أم أو أب

Unknown page