163

Sharīʿat Allāh yā waladī

شريعة الله يا ولدي

Publisher

المطبعة السلفية

Edition Number

الأولى-١٤٠٧ هـ

Publication Year

١٩٨٧ م

Publisher Location

القاهرة

Genres

مَن كان يصدق أن كل الأموال التي أرسلها (ضياءٌ) إلى أخيه ليستثمرها له، قد ضمها أخوه إلى تجارته، وأنكر كل شيء، وزاد من حيرة (ضياء) خلو يده تمامًا من أي وثيقة تؤيد دعواه إذا لجأ إلى القضاء.
لقد ضاعت رحلة السنوات السبع، ضياع الحب الذي كان بينهما قبل (محنة الثراء) لقد توقف تفكيره عند العزم على قتل أخيه.
عارف: ما حدث ليس مستغربًا.
لقد تربى جيل كامل من الشباب بمعزل عن هدى الله.
فلابد من هذا الحصاد.
إن الله ثالث شريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإن خانه خرج الله من بينهما.
واليوم يصدق في كثير من الشركاء قوله تعالى ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ﴾ [سورة ص ٢٤] يا ضياء..

1 / 164