[مسائل النسخ بين الكتاب والسنة]
ويجوز نسخ الكتاب بالكتاب (١) كما تقدم في آيتي (٢) العدة وآيتي المصابرة.
ونسخ السنة بالكتاب (٣) كما تقدم في (٤) نسخ (٥) استقبال بيت المقدس الثابت بالسنة الفعلية كما (٦) في حديث الصحيحين (٧) بقوله تعالى ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ (٨).
(١) وهذا باتفاق أهل العلم من المسلمين.
(٢) في " ب " آية وهو خطأ.
(٣) قال إمام الحرمين في التلخيص ٢/ ٥٢١ (يجوز نسخ السنة بالقرآن عند جمهور العلماء ويحكى عن الشافعي ﵀ فيه قولان: في أحدهما بموافقة الجمهور وجوز نسخ السنة بالقرآن وقال في الثاني: لا يجوز ذلك) وانظر البرهان ٢/ ١٣٠٧، والقول الثاني هو أظهر قولي الشافعي كما في الرسالة ص ١٠٨، ١١٠، وانظر تفصيل المسألة في التبصرة ص ٢٧٢، المستصفى ١/ ١٢٤، المحصول ١/ ٣/٥٠٨، البحر المحيط ٤/ ١١٨، الإبهاج ٢/ ٢٤٧، أصول السرخسي ٢/ ٦٧، شرح المحلي ٢/ ٧٩، إرشاد الفحول ص ١٩٠، الإحكام ٣/ ١٤٦.
(٤) في " ج " من.
(٥) ليست في " هـ ".
(٦) ليست في " ب، ج، هـ ".
(٧) عن البراء بن عازب ﵁ قال (كان رسول الله ﷺ صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا وكان رسول الله ﷺ يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله ﷿ (قد نرى تقلب وجهك في السماء) فتوجه نحو الكعبة) متفق عليه، انظر صحيح البخاري مع الفتح ٢/ ٤٨، صحيح مسلم بشرح النووي ٢/ ١٨٢.
(٨) سورة البقرة الآية ١٤٤.