القرآن كلام الله
القرآن كلام الله جل وعلا، والقرآن لغة: مصدر قرأ يقرأ قرآنًا، أو قرأ يقرأ قراءةً.
وفي اللغة: قرآن مصدر للقارئ، يعني: قرأ يقرأ قرآنًا، لكن الزمخشري قال: ثم بعد ذلك خصت بما نزل على النبي محمد ﷺ.
واصطلاحًا: هو كلام الله المتعبد بتلاوته المعجز، المنزل على محمد ﷺ.
(كلام الله) يعني: تكلم به.
(المتعبد بتلاوته) يتميز بهذه الصفة السنة والحديث القدسي؛ لأن القرآن هو المتعبد بتلاوته، ولا بد في الصلاة أن تقرأ القرآن.
(المعجِز) أي: معجزة، أعجز الله كل من سمع هذا القرآن أن يأتي بعشر سور، أو بسورة واحدة، أو بآية، وما استطاع أحد أن يأتي بآية.
(المنزل على محمد ﷺ كما قال تعالى: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء:١٩٣ - ١٩٥].
فالقرآن كلام الله تكلم به وسمعه جبريل، فلما سمعه من الله جل وعلا نزل به على قلب الرسول ﷺ، وتكلم الله بهذا القرآن، وعندنا أدلة من الكتاب والسنة أيضًا والإجماع.