Sharh Tayyibat Nashr
شرح طيبة النشر في القراءات
Publisher
دار الكتب العلمية - بيروت
Edition Number
الثانية، 1420 هـ - 2000 م
Genres
يعني قوله تعالى «وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان» قرأه حفص وابن كثير والبصريان برفع الخفض في الأربعة عطفا على قطع، وصنوان نعت لنخيل أيضا قوله:
(يسقى) أي قرأ عاصم وابن عامر ويعقوب «يسقى بماء واحد» بياء التذكير حملا على معنى يسقى المذكور، والباقون بتاء التأنيث حملا على معنى هذه الأشياء.
يفضل الياء (شفا) ويوقدوا ... (صحب) وأم هل يستوى (شفا) (ص) دوا
يريد قوله تعالى «يفضل بعضها على بعض» بياء الغيب حمزة والكسائي وخلف على إسناده لضمير اسم الله تعالى في قوله تعالى «الله الذي رفع السموات» والباقون بالنون على إسناده إلى ضمير التعظيم قوله: (ويوقدوا) أي وقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص «مما يوقدون عليه» بياء الغيب مناسبة لقوله «أم جعلوا» والباقون بتاء الخطاب مناسبة لقوله «قل أفتخذتم» وحذف فاء الفعل للاختصار (1) قوله: (وأم هل يستوي) يعني قرأ قوله تعالى «أم هل تستوي الظلمات والنور» بالتذكير حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر لإسناده للظلمات المسوغ لتذكيره وتأنيثه، والباقون بتاء التأنيث، وقيد المصنف رحمه الله تعالى «هل يستوي» بأم؛ ليخرج الأول فإنه متفق على تذكيره.
يثبت خفف (ن) ص (حق) واضمم ... صدوا وصد الطول كوف الحضرمي
يعني قرأ قوله تعالى «ما يشاء ويثبت» بتخفيف الباء عاصم والبصريان وابن كثير، والباقون بتشديدها؛ ثم أراد أن الكوفيين ويعقوب الحضرمي قرءوا «وصد عن السبيل» هنا وفي الطول بضم الصاد في الموضعين على ما لم يسم فاعله.
والكافر الكفار (ش) د (كنزا غ) ذي ... و (عم) رفع الخفض في الله الذي
يريد قوله تعالى «وسيعلم الكفار» بضم الكاف، وتقديم الفاء وفتحها على الجمع يعقوب والكوفيون وابن عامر، والباقون بفتح الكاف، وتأخير الفاء وكسرها على الإفراد (2) قوله: (وعم) أي قرأ المدنيان وابن عامر قوله تعالى «الله الذي»
Page 257