94

Sharh Tayyibat Nashr

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

Investigator

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Publisher Location

بيروت

ثم شرع فى أوصاف قارئه وما يعطاه (١) هو ووالداه (٢) فقال: ص: يعطى به الملك مع الخلد إذا ... توّجه تاج الكرامة كذا ش: (يعطى): فعل مجهول الفاعل، ونائبه: المستتر، و(الملك): ثانى المفعولين، و(مع الخلد): حال من (الملك)، و(به): سببية (٣) تتعلق (٤) ب (يعطى)، و(إذا): ظرف ل (يعطى) أيضا، و(توجه) فى محل جر بالإضافة، [و(تاج الكرامة)] (٥): إما مفعول ثان أو منصوب بنزع الخافض، و(كذا): معطوف بمحذوف (٦). ثم كمّل فقال: ص: يقرا ويرقى درج الجنان ... وأبواه منه يكسيان ش: (يقرا): مضارع مهموز الآخر، حذف همزه ضرورة على غير قياس، و(يرقى) مضارع (رقى) [وهو] (٧) معطوف على (يقرا)، و(درج الجنان) مفعول (يرقى)، و(أبواه يكسيان) اسمية لا محل لها. أشار بهذين البيتين إلى ما أخرجه (٨) ابن أبى شيبة عن بريدة قال: كنت عند النبى ﷺ فسمعته يقول: «إنّ القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشقّ عنه القبر، كالرّجل الشّاحب (٩)، يقول له: هل تعرفنى؟ فيقول [له] (١٠): ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك الّذى أظمأتك فى الهواجر وأسهرت ليلك، وإنّ كلّ تاجر من وراء تجارته (١١)، وإنّك اليوم من وراء كلّ تجارة (١٢)، [قال] (١٣): فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه (١٤) حلّتين (١٥) لا تقوم لهما الدّنيا (١٦)، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثمّ يقال: اقرأ واصعد فى درج الجنّة وغرفها، [فهو] (١٧) فى صعود ما دام يقرأ، حدرا كان أو ترتيلا» (١٨).

(١) فى م: وما أعطيه. (٢) فى ز: ووالده، وفى م: ووالديه. (٣) فى م، د: وبه بسببه، وفى ص: وبه الباء سببية. (٤) فى د، ص، م: يتعلق. (٥) سقط فى م. (٦) فى ص: محذوف. (٧) زيادة من م. (٨) فى ز، ص، د: ما خرجه. (٩) الشاحب: المتغير اللون والجسم العارض من العوارض، كمرض، أو سفر، أو نحوهما. (١٠) زيادة من م. (١١) فى ص: تجارتك. (١٢) فى م: من وراء تجارتى، وفى د: من وراء تجارتك. (١٣) سقط فى ز. (١٤) فى ص: والده. (١٥) فى ص، م، ز: حلتان. (١٦) فى د، ز، ص: لا يقوم لهما أهل الدنيا. (١٧) سقط فى ص. (١٨) أخرجه أحمد (٥/ ٣٤٨، ٣٥٢، ٣٦١) وابن ماجة (٥/ ٣٢٤) كتاب الأدب باب ثواب القرآن

1 / 101