247

Sharḥ Shudhūr al-dhahab

شرح شذور الذهب

Investigator

عبد الغني الدقر

Publisher

الشركة المتحدة للتوزيع

Publisher Location

سوريا

استوفى هَذَا الضَّابِط كالمثال الْمَذْكُور جَازَ فِيهِ الْفَتْح على معنى أول قولي حمد الله وَالْكَسْر على جعل أول قولي مُبْتَدأ واني أَحْمد الله جملَة أخبر بهَا عَن هَذَا الْمُبْتَدَأ وَهِي مستغنية عَن عَائِد يعود على الْمُبْتَدَأ لِأَنَّهَا نفس الْمُبْتَدَأ فِي الْمَعْنى فَكَأَنَّهُ قيل أول قولي هَذَا الْكَلَام المفتتح بإني وَنَظِير ذَلِك قَوْله سُبْحَانَهُ ﴿دَعوَاهُم فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ﴾ وَقَول النَّبِي ﷺ أفضل مَا قلته أَنا والنبيون من قبلي لَا اله الا الله
ثمَّ قلت التَّاسِع خبر لَا الَّتِي لنفي الْجِنْس نَحْو لَا رجل أفضل من زيد وَيجب تنكيره كالاسم وتأخيره وَلَو ظرفا وَيكثر حذفه ان علم وَتَمِيم لَا تذكره حِينَئِذٍ
وَأَقُول التَّاسِع من المرفوعات خبر لَا الَّتِي لنفي الْجِنْس
اعْلَم ان لَا على ثَلَاثَة أَقسَام
احدها أَن تكون ناهية فتختص بالمضارع وتجزمه نَحْو ﴿وَلَا تمش فِي الأَرْض مرحا﴾

1 / 271