97

Sharh Qatr Nada

شرح قطر الندى وبل الصدى

Investigator

محمد محيى الدين عبد الحميد

Publisher

القاهرة

Edition Number

الحادية عشرة

Publication Year

١٣٨٣

الثَّالِث إِعَادَة الْمُبْتَدَأ بِلَفْظِهِ نَحْو الحاقة مَا الحاقة فالحاقة مُبْتَدأ أول وَمَا مُبْتَدأ ثَان والحاقة خبر الْمُبْتَدَأ الثَّانِي والمبتدأ الثَّانِي وَخَبره خبر الْمُبْتَدَأ الأول والرابط بَينهمَا إِعَادَة الْمُبْتَدَأ بِلَفْظِهِ الرَّابِع الْعُمُوم نَحْو زيد نعم الرجل فزيد مُبْتَدأ وَنعم الرجل جملَة فعلية خَبره والرابط بَينهمَا الْعُمُوم وَذَلِكَ لِأَن أل فِي الرجل للْعُمُوم وَزيد فَرد من أَفْرَاده فَدخل فِي الْعُمُوم فَحصل الرَّبْط وَهَذَا كُله إِذا لم تكن الْجُمْلَة نفس الْمُبْتَدَأ فِي الْمَعْنى فَإِن كَانَت كَذَلِك لم يحْتَج إِلَى رابط كَقَوْلِه تَعَالَى قل هُوَ الله أحد فَهُوَ مُبْتَدأ وَالله أحد مُبْتَدأ وَخَبره وَالْجُمْلَة خبر الْمُبْتَدَأ الأول وَهِي مرتبطة بِهِ لِأَنَّهَا نَفسه فِي الْمَعْنى لِأَن هُوَ بِمَعْنى الشَّأْن وكقوفه ﷺ أفضل مَا قلته أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله ﷺ وظرفا مَنْصُوبًا نَحْو والركب أَسْفَل مِنْكُم وجارا ومجرورا ك الْحَمد لله رب الْعَالمين وتعلقهما بمستقر أَو اسْتَقر محذوفين ش

1 / 119