323

Sharḥ al-qaṣāʾid al-ʿashr

شرح القصائد العشر

Publisher

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

(أَقْفَرَ مِنْ أَهْلِهِ مَلْحُوبُ ... فَالقُطَبِيِّاتُ، فَالذَّنُوبُ)
(فَرَاكِسٌ، فَثُعَالِبَاتٌ ... فَذَاتُ فِرْفَيْنِ، فَالْقَلِيبُ)
ويروى (فثُعيلبات) وراكس وثعالبات: موضعان، والقليب: البئر.
(فَعَرْدَةٌ فَقَفَا حِبِرٍّ ... لَيْسَ بهَا مِنْهُمُ عَرِيبُ)
ويروى (ففردة) ويروى (فقفا عبر) وعريب: أحد، لا يستعمل إلا في النفي.
(وَبُدِّلَتْ مِنْ أَهْلِهَا وُحُوشًا ... وَغَيَّرَتْ حَالهَا الخُطُوبُ)
(أَرْضٌ تَوَارَثُهَا شَعُوبُ، ... وَكلُّ مَنْ حَلَّهَا مَحْرُوبُ)
شعوب: اسم للمنية، ويروى (فكل من حلها) ومحروب: مسلوب.
(إمَّا قَتِيلٌ، وَإِمَّا هَالِكٌ، ... وَالشّيْبُ شَيْنٌ لِمَنْ يَشِيبُ)
و(إما قتيلا وإما هالكا) يريد إما أن يكون ذلك المحروب قتيلا وإما أن يكون هالكا، وقوله (والشيب شين لمن يشب) يقول: أن لم يُقتل وعُمر حتى يشيب فشيبه شين له، وكانوا يستحبُّون أن يموت الرجل وفيه بقية قبل أن يفرط به الكبر.
(عَيْنَاكَ دَمْعُهُمَا سَرُوبَ ... كَأَنَّ شَانِيْهِمَا شَعِيبُ)

1 / 324