بن مضر وأمها ريطة بنت يسار بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف وأمها (1) كلة بنت حصين بن سعد بن بكر بن هوازن وأمها حبى بنت الحارث بن النابغة بن عميرة بن عوف بن نصر بن بكر بن هوازن ذكر هذا النسب أبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني في كتاب مقاتل الطالبيين (2) .
14- أسلمت فاطمة بنت أسد بعد عشرة من المسلمين وكانت الحادية عشرة وكان 14رسول الله ص يكرمها ويعظمها ويدعوها أمي وأوصت إليه حين حضرتها الوفاة فقبل وصيتها وصلى عليها ونزل في لحدها واضطجع معها فيه بعد أن ألبسها قميصه فقال له أصحابه أنا ما رأيناك صنعت يا 14رسول الله بأحد ما صنعت بها فقال إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة واضطجعت معها ليهون عليها ضغطة القبر وفاطمة أول امرأة بايعت 14رسول الله ص من النساء . وأم أبي طالب بن عبد المطلب فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وهي أم عبد الله والد سيدنا 14رسول الله ص وأم الزبير بن عبد المطلب وسائر ولد عبد المطلب بعد لأمهات شتى .
واختلف في مولد 1علي ع أين كان فكثير من الشيعة يزعمون أنه ولد في الكعبة والمحدثون لا يعترفون بذلك ويزعمون أن المولود في الكعبة حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي . واختلف في سنه حين أظهر 14النبي ص الدعوة إذ تكامل له ص أربعون سنة فالأشهر من الروايات أنه كان ابن عشر وكثير من أصحابنا المتكلمين يقولون إنه كان ابن ثلاث عشرة سنة ذكر ذلك شيخنا أبو القاسم البلخي وغيره من شيوخنا .
Page 14