Sharḥ Nahj al-Balāgha
شرح نهج البلاغة
Editor
محمد عبد الكريم النمري
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
1418 AH
Publisher Location
بيروت
Your recent searches will show up here
Sharḥ Nahj al-Balāgha
Ibn Abī ʾl-Ḥadīd (d. 656 / 1258)شرح نهج البلاغة
Editor
محمد عبد الكريم النمري
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
1418 AH
Publisher Location
بيروت
والغرض : الهدف . وحمارة القيظ ، بتشديد الراء : شدة حره . ويسبخ عنا الحر ، أي يخف ، وفي الحديث أن عائشة أكثرت من الدعاء على سارق سرق منها شيئا ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ' لا تسبخي عنه بدعائك ' .
وصبارة الشتاء ، بتشديد الراء : شدة برده ، ولم يرو المبرد هذه اللفظة ، وروى : إذا قلت لكم اغزوهم في الشتاء قلت هذا أوان قر وصر ، وإن قلت لكم اغزوهم في الصيف قلتم هذه حمارة القيظ أنظرنا ينصرم عنا الحر . الصر : شدة البرد قال تعالى : ' كمثل ريح فيها صر ' .
ولم يرو المبرد : حلوم الأطفال ، وروى عنها : يا طغام الأحلم ، وقال : الطغام : من لا معرفة عنده ، ومنه قولهم : طغام أهل الشام .
وربات الحجال : النساء ، والحجال جمع حجلة ، وهي بيت يزين بالستور والثياب والأسرة .
والسدم : الحزن والغيظ . والقيح ما يكون في القرحة من صديدها . وشحنتم : ملأتم .
والنغب : جمع نغبة وهي الجرعة . والتهمام ، بفتح التاء : الهم ، وكذلك كل تفعال ، كالترداد ، والتكرار ، والتجوال ، إلا التبيان والتلقاء ، فإنهما بالكسر .
وأنفاسا ، أي جرعة بعد جرعة ، يقال : اكرع في الإناء نفسين أو ثلاثة .
وذرفت على الستين ، أي زدت . ورواها المبرد : نيفت .
وروى المبرد في آخرها : فقام إليه رجل ومعه أخوه فقال : يا أمير المؤمنين ، إني وأخي هذا ، كما قال الله تعالى : ' رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي ' ، فمرنا بأمرك ، فوالله لننتهين إليه ولو حال بيننا وبينه جمر الغضا وشوك القتاد . فدعا لهما بخير وقال : وأين تقعان مما أريد ! ثم نزل .
كلام لابن نباتة نسج فيه على منوال كلامه
عليه السلام في الجهاد :
Page 48
Enter a page number between 1 - 3,544