Sharḥ Musnad al-Dāramī
شرح مسند الدارمي
Publisher
بدون
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
Genres
يرد به ما يوافق الواقع، من تفضيل النبي ﷺ وما أكرم الله ﷿ به الأنبياء المذكورين ﵈، وبيان ما من الله به عليه ﷺ، سقط من المتن ما نصه: (وقال آخر: فعيسى كلمة الله وروحه، وقال آخر: وآدم اصطفاه الله، فخرج عليهم فسلم وقال: قد سمعت كلامكم وعجبكم، إن إبراهيم خليل الله وهو كذلك، وموسى نجيه وهو كذلك، وعيسى روحه وكلمته وهو كذلك، وآدم اصطفاه الله تعالى وهو كذلك، ألا وأنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم ال ٠ قيامة تحته آدم فمن دونه ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك غلق الجنة ولا فخر، فيفتح الله فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا أكرم الأولين والآخرين على الله ولا فخر) وجل من لا يسهو.
ما يستفاد:
* بيان أن إبراهيم ﵇ خليل الرحمن ﷿.
* وأن موسى ﵇ كليم الله ﷿.
* وأن عيسى ﵇ روح الله ﵇، وليس نفسه، فالروح غير النفس، لأن الروح فيها الطهر والقداسة والتزكية.
* وهو كلمة الله ﷿ التي خلق بها المخلوقات منها عيسى ﵇، فالله ﷿ له الأمر ﴿وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ (^١).
*وآدم ﵇ اصطفاه الله ﷿، واستخلفه في الأرض.
* بيان فضل نبيا محمد ﷺ وأنه حبيب الله ﷿.
(^١) من الآية (١١٧) من سورة البقرة.
1 / 124