Sharḥ Minhāj al-Karāma fī Maʿrifat al-Imāma
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1418 - 1997 م - 1376 ش
Your recent searches will show up here
Sharḥ Minhāj al-Karāma fī Maʿrifat al-Imāma
ʿAlī al-Ḥusaynī al-Mīlānīشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1418 - 1997 م - 1376 ش
وذكر الزمخشري NoteV01P312N01 - وكان من أئمة الحنفية - في تفسير قوله تعالى: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته) أنه يجوز بمقتضى هذه <div>____________________
<div class="explanation"> تفضيل التسطيح وهو نص الشافعي كما سبق، وهو مذهب مالك وداود. وقال أبو حنيفة والثوري وأحمد - رحمهم الله - التسنيم أفضل لكون التسطيح شعار الرافضة، فلا يضر موافقة الرافضي لنا في ذلك، ولو كانت موافقتهم لنا سببا لترك ما وافقوا فيه لتركنا واجبات وسننا كثيرة.
فإن قيل: صححتم التسطيح وقد ثبت في صحيح البخاري - رحمه الله - عن سفيان التمار قال: رأيت قبر النبي مسنما.
فالجواب: ما أجاب به البيهقي - رحمه الله - قال: صحت رواية القاسم بن محمد السابقة المذكورة في الكتاب وصحت هذه الرواية فنقول: القبر غير عما كان، فكان أول الأمر مسطحا كما قال القاسم، ثم لما سقط الجدار في زمن الوليد ابن عبد الملك - وقيل في زمن عمر بن عبد العزيز - أصلح فجعل مسنما. قال البيهقي: وحديث القاسم أصح وأولى أن يكون محفوظا - والله أعلم " (1).
أقول:
فقد ظهر أن الأصل في هذه البدعة هم بنو أمية، وهم الذين بدلوا دين الله وعادوا أولياء الله وخالفوهم حتى في مثل هذه المسائل، وتبعهم من تبع من الفقهاء، والله العاصم.
NoteV01P312N01 وهو: محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي، صاحب (الكشاف)</div>
Page 312
Enter a page number between 1 - 440