Sharḥ Minhāj al-Karāma fī Maʿrifat al-Imāma
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1418 - 1997 م - 1376 ش
Your recent searches will show up here
Sharḥ Minhāj al-Karāma fī Maʿrifat al-Imāma
ʿAlī al-Ḥusaynī al-Mīlānīشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1418 - 1997 م - 1376 ش
<div>____________________
<div class="explanation"> تعالى: (ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه لا يملكون من قطمير. إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير). هذا، مع أن الأصنام موجودة، وكان يوم فيها أحيانا شياطين تتراءى لهم وتخاطبهم.
ومن خاطب معدوما كانت حالته أسوأ من حال من خاطب موجودا وإن كان جمادا، فمن دعا المنتظر الذي لم يخلقه الله كان ضلاله أعظم من ضلال هؤلاء... " (1).
أقول:
وما تكلم به حول الإمام المهدي المنتظر عليه السلام من هذا النسق، وما نسبة إلى الإمامية من هذا القبيل... كثير، وإنما أوردنا هذه الفقرة من كلماته في الباب ليظهر طرف من أكاذيبه وافتراءاته على هذه الطائفة وإمامها، وليعلم أن الرجل لا يزعه عن الكذب والبهتان دين ولا عقل.
إلا أن من الضروري البحث بإيجاز عن العقيدة الصحيحة حول الإمام المهدي، المستندة إلى الأدلة المقبولة لدى المسلمين، ليحيى من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة، والله هو المستعان.
وهذا البحث يكون في فصول:
الاعتقاد بالمهدي من ضروريات الدين:
لقد كان الإخبار عن المهدي وأخباره من جملة المغيبات التي أخبر عنها</div>
Page 241
Enter a page number between 1 - 440