Sharḥ Manẓūmat al-Qalāʾid al-Burhāniyya fī ʿilm al-farāʾiḍ
شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Publisher
مدار الوطن للنشر
Edition Number
الأولى
Publication Year
1429 AH
Publisher Location
الرياض
Your recent searches will show up here
Sharḥ Manẓūmat al-Qalāʾid al-Burhāniyya fī ʿilm al-farāʾiḍ
Muḥammad b. Ṣāliḥ al-ʿUthaymīnشرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Publisher
مدار الوطن للنشر
Edition Number
الأولى
Publication Year
1429 AH
Publisher Location
الرياض
آثاره هذه المنظومة في الفرائض والتي سماها ((القلائد البرهانية))
قوله - رحمه الله - ((حَمْدًا)) بدأ كتابه بالحمد كغيره من المؤلفين؛ اقتداءً بالكتاب العزيز، وتبركًا بالثناء على الله عزَّ وجلَّ
((وحَمْدًا)) مصدر لفعل محذوف، أي: أحمد حمدًا لربي، والفعل هنا محذوف وجوبًا؛ لأن المصدر ناب عنه، وإذا ناب المصدر مناب الفعل؛ فإنه يحذف مثل: ((لبيك اللهم لبيك)) فهذا مصدر محذوف العامل وجوبًا، ومثل: ((سبحانك اللهم )) سبحان: اسم مصدر مفعول مطلق محذوف العامل وجوبًا
قوله ((لربي)) الرب: هو الخالق المالك المُدَبِّر
قوله ((منزل القرآن)) أي المنزل على محمد، تلقاه جبريل من الله، ثم نزل به على قلب النبي ﷺ، وسمي قرآنًا؛ لأنه يقرأ ويتلى، ولأنه مجتمع بعضه إلى بعض، فهو مشتق من قرأ بمعنى تلى، ومن قرأ بمعنى جمع، ومنه القرية سميت بذلك؛ لأنها يجتمع فيها الناس ١
٢- الْوَاحِدِ الْفَرْدِ الْقَدِيمِ الْوَارِثِ وَشَارِعِ الأَحْكَامِ وَالْمَوَارِثِ
قوله ((الواحد)) من أسماء الله، ثبت هذا في القرآن الكريم، قال - تعالى ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾ غافر ١٦
١ ((النهاية)) لابن الأثير٣٠٤، و((القاموس المحيط)) ص ٦٢
28