Sharh Lamiya Ibn Nadr Kitab Hajj
شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج
Genres
وأما الأدهان الفارسية ؛ فقد قيل (¬1) : إنها ليست بطيب ، لأنها من الريحان، والريحان الفارسي (¬2) والعربي كله ليس من الطيب (¬3) .
¬__________
(¬1) في ( م ) : فقيل .
(¬2) الريحان الفارسي : هو الضومران : ضرب من حبق الماء ، عطر الرائحة ، يشبه في نباته النعنع البري ، والريحان إذا أطلق فهو كل نبت طيب الريح ، واحدته ريحانة ، والجمع رياحين ، وقيل : الريحان : أطراف كل بقلة طيبة الريح ، إذا خرج منها اوائل النور . ... وقال ابن القيم في الطب النبوي : الريحان كل نبت طيب الريح ، فكل أهل بلد يخصونه بشيء من ذلك ، فأهل الغرب يخصونه بالآس ، وهو الذي يعرفه العرب من الريحان ، وأهل العراق يخصونه بالحبق . انظر : ( ابن منظور ، لسان العرب ، " روح " ج2 ص458 ) ، ( ابن القيم ، الطب النبوي ، ص241-243 ) ، ( النووي ، المجموع ، ج7 ص276 ) .
(¬3) دليل ذلك حديث يرويه الإمام عثمان بن عفان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - " سئل عن المحرم : يدخل البستان ، ويشم الريحان ، فأجاز ذلك " . وقد عزاه الهيثمي في المجمع إلى الطبراني في الصغير ، ثم قال : " وفيه الوليد بن الزنتان ، ولم أجد من ذكره ، وذكر ابن حبان في الثقات أبا الوليد بن الزنتبان ، وهو في طبقته، والظاهر أنه هو ، والله أعلم ، وبقية رجاله ثقات ". ( الهيثمي، مجمع الزوائد ، ج3 ص232 ) ، وحكى الماوردي عن الشافعي أن في إسناده ضعفا . ( الماوردي ، الحاوي الكبير ، ج1 ص467 ) .
Page 203