و(الغادة) بفتح الغين المعجمة وبعد الألف الساكنة المبدلة عن تحتية دال مهملة فهاء تأنيث: (الناعمة) أي المترفهة الناضرة الحسنة العيش والغذاء كما أشار إليه المجد وغيره، ويقال لها الغيداء، كما في الصحاح وغيره. وفي القاموس: الغادة، المرأة الناعمة اللينة البينة الغيد، والغيداء: المتثنية لينًا.
و(الممكورة) بفتح الميم الأولى وسكون الثانية وضم الكاف وبعد الواو الساكنة راء مهملة فهاء تأنيث (المطوية الخلق) أي المجتمعته المنضم بعضها ببعض. وبذلك فسره المجد، وزاد: المستديرة الساقين، أو المدمجة الشديدة البضعة. وقال الجوهري: الممكورة: المطوية الخلق من السناء. يقال: امرأة ممكورة الساقين، أي خدلاء.
و(البخنداة) بفتح الموحدة والخاء المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة وبعد الألف هاء تأنيث، وفي نسخة: الخبنداة بتقديم الخاء المعجمة على الموحدة، وكلاهما [صحيح]، لأنهما لغتان فصيحتان، ويقال أيضًا: يخندى وخبندى مقصورين كما في الصحاح والقاموس وغيرهما، ومعناها كلها: (التامة القصب) بفتح القاف والصاد المهملة وآخره موحدة، أي: التي تم وكمل قصبها، أي: عظامها.
قال في الصحاح: القصب: كل عظم مستدير أجوف، فجعله عامًا. وفي القاموس: القصب محركة: عظام الأصابع، فخصها بالأصابع، وهو غريب كما أوضحته في شرحه. وقال الفيومي: القصب، عظام اليدين والرجلين ونحوهما، وهو غير بعيد عما في الصحاح وغيره ثم الذي في الصحاح: أن البخنداة بلغاتها الأربع معناها التامة القصب كما للمنصف. وفي