مسلم (١)، وهو قوله ﷺ: «إذا قال: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة».
من حديث عمر بن الخطاب ﵁.
قوله: «إذا سمعتم النداء» أي: الأذان.
قوله: «ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله» أي: ثم قال المؤذن.
قوله: «قال: أشهد أن لا إله إلا الله» أي: قال أحدكم ... إلى آخره.
قوله: «حي على الصلاة» أي: هلموا إليها.
قوله: «حي على الفلاح» أي: أسرعوا إلى الفوز والنجاح والنجاة.
قوله: «من قلبه» أي: خالصًا مخلصًا من قلبه، ودل هذا على أن الأعمال يشترط لها الإخلاص، ولا عمل بدون الإخلاص؛ لأن الأصل في القول والفعل الإخلاص، قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ (٢).