193

Sharḥ Ḥiṣn al-Muslim min adhkār al-kitāb waʾl-sunna

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

Publisher

مطبعة سفير

Publisher Location

الرياض

Genres

قوله: «اقض عنا الدين» المراد بالدين هاهنا؛ حقوق الله، وحقوق العباد كلها من جميع الأنواع.
قوله: «واغننا من الفقر» أي: من السؤال الذي يؤدي إلى الذل الناشئ عن الفقر والاحتياج.
١٠٨ - (١٠) «الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أطْعَمَنَا وسَقَانَا، وكَفَانَا، وآوَانا؛ فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِيَ» (١).
- صحابي الحديث هو أنس بن مالك ﵁.
قوله: «كفانا» أي: أغنانا وقَنَّعنا.
قوله: «آوانا» أي: ردنا إلى مأوى لنا، ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم؛ والمأوى: المنزل؛ قال النووي ﵀: «آوانا، قيل معناه: رحمنا».
قوله: «فكم ممن لا كافي له» أي: لا كافي له شأنه.
قوله: «ولا مؤوي» أي: لا راحم له، ولا عاطف عليه، قيل معناه: لا وطن له، ولا سكن يأوي إليه.
١٠٩ - (١١) «اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلَيْكَهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، أعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، ومِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ

(١) مسلم (٤/ ٢٠٨٥) [برقم (٢٧١٥)]. (ق).

1 / 194