قوله: «لك مماتها ومحياها» أي: بيدك قدرة إماتتها وإحيائها، ولا يقدر على ذلك غيرك، أنت المحيي، وأنت المميت، وأنت على كل شيء قدير.
قوله: «إن أحييتها» أي: إن أبقيتها على حياتها «فاحفظها» من كل ما يضر ويشين.
قوله: «وإن أمتها» أي: فارقتها عن بدني؛ لأن إمَاتة الروح عبارة عن مفارقته البدن.
قوله: «أسألك العافية» العافية هي دفاعُ الله عن العبد الأسقامَ والبلايا.
١٠٤ - (٦) «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ، يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» (١).
- صحابية الحديث هي أم المؤمنين حفصة بنت عمر ﵂.
وجاء في بداية الحديث؛ قولها ﵂: أن النبي ﷺ كان إذا أراد أن يرقد، وضع يده اليمنى تحت خده، ثم يقول: ...
قوله: «أن يرقد» أي: ينام.
قوله: «قني» أي: احفظني.
قوله: «يوم تبعث عبادك» أي: يوم القيامة.
١٠٥ - (٧) «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وَأحْيَا» (٢).
(١) أبو داود بلفظه (٤/ ٣١١) [برقم (٥٠٤٥)]، وانظر: صحيح الترمذي (٣/ ١٤٣). (ق).
(٢) البخاري مع الفتح (١١/ ١١٣) [برقم (٦٣١٢)]، ومسلم (٤/ ٢٠٨٣) [برقم (٢٧١١) من حديث البراء ﵁]. (ق).