373

Sharh Hikmat Cayn

Genres

============================================================

وعشرين ونصف على عشرين فالشس اذا فطعت الحمل وهوثلثون جزأ بعدت عن المعدل اثناعشر بزأ واذا قطعت الثور وهو ثلثون ايضا بعدت عنه دمانية مزأ لان اثنى عشر هوميل الحمل واذا قطعت الجوزاء وهو ثلثون ايضا بعدت عنه ثلثة وتصفالان مشرين ميل الثور والحمل وهكذا فى كل درجة هن الحمل خمس وعشرون دقيفة تقريبا وميل اول درجه من السرطان دقيقة وكسر فبمقدار درجة يقطعها الشمس من موالى الاعند الين تبعد عن المعدل خمسا وعشرين دقيقة وبمقداز درجة يقطعها من حوالى الأنقلا بين تبعد عنه دقيقة وهذاهو المر اد من قولهم ان الشس اذا انقلبت من الاعتد الين كانت مركنها فى الميل اسرع وابطاء مايكون عند قربها من الانقلا بين (اذا عرفت هذه فنقول امتج الشبخ على مدعاه بان الشس الانيبت على سمتمم عثير المرورهابه وقتى اغتيارها عن امدى الجمتين الى الاغرى وسرعة مركنتها فى الميل وهى غمس وعشرون دقيقة كل يوم فلا يشتد حرصيفهم بخلاى من تحت مدأرى المنقلبين فان دوام ماهرفى مكم المسامتة ابلغ فى التسمين من نفس المسامتة اذالموءثر الضعيف قد يصير اثره اقوى اذاكان زمانه اكثر من زمان الموضر القوى بحمج آتية (الأولى زيادة هر الشس عند كونها فى الاسد مع بعدها عما عليه وهى فى المنقلب مع قربهما منا(الثانية زيادة البرد فى الاسحار عليه فى نصف الليل مع ان الدس مينئذ ابعد ( الثالثة زيادة هر الجسم فى نارضعيفة ساعة عليه وهوفى نارقوية لحظة واليه اشار المص رح بقوله (لان الشمس اذا سامتتها) اى اذا سامنت الساكن السرارية لمعدل النار (فى الاهند البن مالت عنها بسرهت لتزايد العبول ي1 بين دائرتى فلك البروج ومعدل النهار هناك) لماعرفت فى المقدمة(فلا تحدت السنمونة) ابى القوبة لياهرفت من ان السبب اذالم يدم يقل اثره وانكان قويا ولاتحدت البرودة القوية ايضالان الشس لاتبعد عن سمتهم صنير افلا يعظم التفاوت بين صيفه وشتائه ولقائل ان يقوله هذ ايدل على ان غط الاستواه ليس امر من البقاع التى تحت مدار النقلبين لاعل انه ليس امر من الاقليم الرابع وغيره الذى هو المطلوب اللهم الاان يراد عليه شيء فيدل عليه وايضا بان تساوى نهارهم وليلهم بوجب اعتدال الزمان لانكسار تسورة كلوابجد من الكبفيتين الحادنتين منهما بالاغرى سربها بملاف عيرهم لاغتلافهما عتدهم واليه اعار بقوله ( وزمان مكتما) اى مكث الشس (هوق الارض مساو 1 لزمان مللها تحتها) لما عرفت فى المقالة السابقة (فيعتدل مرالنهار ببرودة اللبل ولانه لايمس بتضاد الهواء عليهم اذهم دائماكا لمنقلبين من مال الى مايشبهما لكون الشس فى المسامتة اوقربها بجخلاف غيرهم فانهم كالمنقلبين من ضد الى ضد لغاية تباعدها عنهم واليه اشار بقوله ( ولما كانت الشمس تسامنها فى كل دورة دفعتين كان هناك صيفان

Page 373