Sharh Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Genres
إن من * أسباب (1769) احتباس الطمث قلة الدم من الرعاف الكثير وسيلان دم البواسير لاتجاه الدم إلى غير جهة الرحم، يعني لو احتبس الدم الفضلي الذي تدفعه الطبيعة بالطمث في أوانه ليكون سببا لنقاء الرحم وصحة البدن. وعرض * لصاحبته (1770) الرعاف يكون ذلك دليلا محمودا لأنه يمنع امتلاء البدن من الدم الفضلي واحتباسه وجمعه في الرحم المؤدي إلى الورم أو لفساد آخر.
244
[aphorism]
* قال أبقراط (1771) : إذا كانت المرأة ليست بحامل ولم تكن ولدت ثم كان لها لبن فطمثها قد ارتفع.
[commentary]
إن اللبن دم متين يستحيل بعض PageVW1P117A الاستحالة في الشهر الثامن والتاسع في بدن * الحبالى (1772) ، والتي ولدت ونزل قليلا عن * مشابهة (1773) مزاج الأم إلى مزاج PageVW0P167A الولد فخلع صورة الدم وصار * أرطب (1774) وأرق وأقل حرارة ليكون أشد مناسبة بمزاجه وأسرع استحالة * بحرارته (1775) إلى الدم الذي يناسب أعضاءه في الرقة واللطافة. وإنما يحيل الثديان الدم إلى جوهر اللبن متى امتلات العروق المشركة بينهما وبين الرحم ولا تمتليء هذه العروق في غير الحبلى. وفي التي لم تكن ولدت إلا عند انقطاع الطمث وتراجع الدم وانصرافه إلى الثديين، فظهور اللبن فيها دليل على انقطاع الطمث.
245
[aphorism]
* قال أبقراط (1776) : إذا كان الطمث أكثر مما ينبغي عرض من ذلك أمراض، وإذا لم ينحدر الطمث حدث من ذلك أمراض من قبل الرحم.
[commentary]
Unknown page