Your recent searches will show up here
الشرح هاهنا بحثان.
في الصلة وهو أن حكم هذا الفصل كالمقابل للذي قلبه وذلك لأن الذي قبله يشتمل على ما تفارق الحمى به. فإن النافض متى حصل في الحمى المذكورة دل على خروج المادة * من العروق إلى (580) ظاهرها. وعند ذلك يحصل بمرور المادة على الأعضاء الحساسة لذع وحرقان فتتشمر لدفعها لذلك و تحصل الحركة المذكورة المسماة بالنافض (581).
حصول النافض في الحمى المذكورة تارة (582) يكون لاستيلاء الطبيعة على المادة بحيث أنها تقهرها وتخرجها ويحصل ما ذكرناه وتارة يكون خروجها للكثرة بحيث تخرج من ذاتها على سبيل الرشح ويحصل منها ما ذكرناه. وإذا كان الحال كذلك، فمراده PageVW5P059B بالنافض هاهنا (583) المنذر بإقلاع الحمى النافض الكائن لاستيلاء القوة لا للكثرة. وأما المحرقة وأقسام النافض فقد عرفت ذلك جميعه (584).
قال أبقراط: الغب الخالصة أطول ما يكون تنقضي في سبعة أدوار.
Unknown page