237

Sharḥ Durrat al-Ghawwāṣ fī awhām al-khawāṣṣ (maṭbūʿ ḍimna “Durrat al-Ghawwāṣ wa-sharḥihā wa-ḥawāshīhā wa-takmilatihā”)

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Editor

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Publisher

دار الجيل

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

وروغه ... كما مر. وقال «الرضي»: لما قصدوا إضافة اللازم .. إضافته إلى مفرد. إلى جملة، والإضافة إلى جملة كلا إضافة، زادوا عليها ما الكافة لأنها تكف المقتضي عن الاقتضاء، وأشبعوا الفتحة فتولدت ألف لتكون الألف دليل عدم اقتضائه المضاف إليه لأنه كأنه وقف عليه. وما ذكره «ابن الزيات» في المناظزة يدفعه أنه لا يلزم كون لفظ بمعنى لفظ آخر أن يعطى جميع أحكامه. وفي «صحيح البخاري»: «بينا أنا مع رسول الله ﷺ فقال ...» إلى آخره. فقرن جوابها بالفاء. قال «الكرماني»: أقامها مقام إذا والجواب مقدر. وهذا تفسيره. (لم حرف فإذا زيدت عليها «ما» وهي أيضًا حرف صارت لما اسمًا في بعض المواطن بمعنى حين). لما الحينية حرف عند بعض النحاة، وعند بغضهم اسم كما فصله النحاة، وأما تركيبها من لم وما وصيرورتها بسبب التركيب اسمًا فتكلف ضعيف.

1 / 274