239

فإني قد وصلت إلى مكان

عليه تحسد الحدق القلوب

108

وأحدث بنو كلاب حدثا بنواحي بالس، وسار سيف الدولة خلفهم وأبو الطيب معه، فأدركهم بعد ليلة بين ماءين يعرفان بالغبارات والخرارات فأوقع بهم وملك الحريم فأبقى عليه، فقال أبو الطيب بعد رجوعه من هذه الغزوة - وأنشده إياها في جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة:

بغيرك راعيا عبث الذئاب

وغيرك صارما ثلم الضراب

109

وتملك أنفس الثقلين طرا

فكيف تحوز أنفسها كلاب

110

Unknown page