276

Sharh Diwan Mutanabbi

شرح ديوان المتنبي

Investigator

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

Publisher

دار المعرفة

Publisher Location

بيروت

- الْمَعْنى يَقُول أَقمت عنْدك حبا لَك وَبَين سَبَب الْإِقَامَة بالمصراع الْأَخير وَأَن إحسانه إِلَيْهِ هُوَ الذى قَيده وَفِيه نظر إِلَى قَول الطائى
(وَتَرْكى سُرْعَةَ الصَّدَرِ اغْتِباطا ... يَدُلُّ عَلى مُوَافَقَةِ الوُرُودِ)
وَكَقَوْلِه
(هِمَمِى مُعَلَّقَةٌ عَلَيْكَ رِقابُها ... مَغْلُولَةٌ إنَّ الوَفاءَ إسارُها)
٤٢ - الْمَعْنى يَقُول إِذا طلب طَالب من الدَّهْر وشكا إِلَيْهِ واقترح عَلَيْهِ الْغنى وَكنت بَعيدا عَن بلادك جعلتك موعدا لى بالغنى لَا الدَّهْر وَقَالَ الواحدى الدَّهْر يحِيل عَلَيْك فَمن اقترح عَلَيْهِ الْغنى يُشِير عَلَيْهِ بإتيانك كَمَا قَالَ أَبُو تَمام
(شَكَوْتُ إِلَى الزَّمان نُحُول حالى ... فأرْشَدنى إِلَى عَبْدِ الحَميد)

1 / 292