- الْمَعْنى يُرِيد انه كَانَ يكره أَن تحصى فواضله تناسيا للمعروف ليتخلص من الْمَنّ فَكَانَ الذى يعدد إحسانه قد بَالغ فى سبه
٢١ - الْمَعْنى يُرِيد أَنه كَانَ يحب الْحَيَاة ليكسب المعالى لَا لحب الْحَيَاة
٢٢ - الْمَعْنى يُرِيد أَن الذى قد دَفنه يظنّ أَنه دفن شخصا وَاحِدًا وَإِنَّمَا قد دفن مَعَه الْمجد والعفاف وَالْبر والسخاء
٢٣ - الْمَعْنى يُرِيد أَنَّهَا كَانَت فى الْمَعْنى ذكرا تفعل فعل الرِّجَال من الصَّنَائِع الجميلة من إِيثَار الْمَعْرُوف فيغلب الْمَعْنى فى ذكرهَا على الظَّاهِر فَتذكر بِلَفْظ التَّذْكِير وَيتْرك لفظ التَّأْنِيث وَيجوز أَن يكون تفعل فعل الْخَيْر من الصّلاح وَالْأَمَانَة وَالْعَدَالَة الَّتِى هى مُخْتَصَّة بِالرِّجَالِ وَيسْتر التَّأْنِيث فى حجبه أى هى أُنْثَى على الْحَقِيقَة ولصونها وعفتها إِذا حلت فى حجبها لَا يَرَاهَا أحد إِلَّا ذُو محرم فهى تُعْطى التَّأْنِيث حَقه من السّتْر والعفاف
٢٤ - الْإِعْرَاب أُخْت خبر لمبتدإ مَحْذُوف تَقْدِيره هى أُخْت أَبى خير أَمِير الْمَعْنى يَقُول هى أُخْت أَبى الممدوح والممدوح خير أَمِير دَعَا إِلَى نَفسه فَقَالَ الْجَيْش للرماح أجيبيه وَيجوز أَن يكون دَعَاهُ جَيش فَقَالَ الممدوح للقنا لب الْجَيْش يُرِيد أَنه يُجيب الصَّارِخ وَصرح بعد الْكِنَايَة لما قَالَ أسْتَغْفر الله لشخص ثمَّ قَالَ أُخْت أَبى خير أَمِير وكنى عَن الممدوح ثمَّ صرح بِهِ بعد
٢٥ - الْمَعْنى يُرِيد أَن الْعقل اللب وَالْعقل زبن الْقلب وَكَذَلِكَ أَنْت زين أَبِيك فَضله على أَبِيه وَضرب لَهما الْمثل باللب وَالْقلب فَجعل اللب مثلا لَهُ وَالْقلب مثلا لِأَبِيهِ واللب أشرف من الْقلب فَأَنت أشرف من أَبِيك قَالَ أَبُو الْفَتْح لَوْلَا حذقه لما جسر على هَذَا الْمَوْضُوع