Sharḥ Bulūgh al-Amal fī tafṣīl al-jumal li-Nūr al-Dīn al-Sālimī taḥqīq Muḥammad al-Ismāʿīlī - b. takharruj
شرح بلوغ الأمل في تفصيل الجمل لنور الدين السالمي تحقيق محمد الإسماعيلي - ب تخرج
Genres
Your recent searches will show up here
Sharḥ Bulūgh al-Amal fī tafṣīl al-jumal li-Nūr al-Dīn al-Sālimī taḥqīq Muḥammad al-Ismāʿīlī - b. takharruj
Nūr al-Dīn al-Sālimī (d. 1332 / 1913)شرح بلوغ الأمل في تفصيل الجمل لنور الدين السالمي تحقيق محمد الإسماعيلي - ب تخرج
Genres
وزعم الزمخشري- عندما تكلم على قوله تعالى: { لقد أرسلنا نوحا } (¬1) في سورة الأعراف-: أن" قد" للتوقع ؛لأن السامع يتوقع الخبر عند سماع المتسم به. السادس: التقليل، وهو ضربان: تقليل وقوع للفعل، نحو: قد يصدق الكذوب، وقد يجود البخيل ، وتقليل متعلقه، نحو: { قد يعلم ما أنتم عليه } (¬2) - أي: أن ما هم عليه هو أقل معلوماته- وزعم بعضهم: أنها في ذلك للتحقيق، وأن التقليل في المثالين الأولين لم يستفد من
" قد"؛ بل من قولك: البخيل يجود، والكذوب يصدق، فإنه إن لم يحمل على أن صدور ذلك من البخيل والكذوب قليل كان كذبا؛ لأن آخر الكلام يدفع أوله .
السابع: التكثير، قاله سيبويه في قوله:* قد أترك القرن مصفرا أنامله*،
وقاله الزمخشري في قوله تعالى: { قد نرى تقلب وجهك } (¬3) .
(النوع السابع) ما يأتي على ثمانية أوجه، وهو" الواو" وذلك أن لنا واوين يرتفع ما بعدهما، وهما واو الاستئناف نحو: { لنبين لكم ونقر في الأرحام } (¬4) فإنها لو كانت واو العطف لانتصب ال
فعل، وواو الحال- ويسمى واو الابتداء أيضا- نحو(جاءني زيد والشمس طالعة)، وسيبويه يقدرها ب " إذ" ، وواوين ينتصب ما بعدهما، وهما واو المفعول معه، نحو: (سرت والنيل) ، وواو الجمع الداخلة على المضارع المسبوق بنفي أو طلب : { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } (¬5) ، وقول أبي الأسود:* لا تنه عن خلق وتأتي مثله*والكوفيون يسمون هذه الواو واو الصرف.
Page 41
Enter a page number between 1 - 137