49

Sharh Al-Tadmuriyyah - Al-Khamees

شرح التدمرية - الخميس

Publisher

دار أطلس الخضراء

Edition Number

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

Genres

الآيات الدالة على النفي المجمل الشاهد ووجهه ٣ - ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادا﴾ [البقرة: ١٦٥] . الدلالة على نفي الأنداد من دلالة العبارة ولم يصرح بها لكنها مفهومة. ٤ - ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾ [البقرة: ٢٢] والند هو الشبيه والنظير. النهي عن الأنداد متضمن لنفيها وهو مجمل. ٥ - ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ*بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الأنعام: ١..ـ١.١] . فيها شواهد: ١ - نفي الشركاء بدلالة العبارة. ٢ - سبحانه: تنزيه عن النقائص ففيه معنى النفي المجمل. ٣ - تعالى: تقدس وتعاظم عن النقائص فهو متضمن للنفي المجمل بمفهومه. ٦ - ﴿َتبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا*الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْك﴾ [الفرقان: ١ـ٢] . فيهما شاهدان: ١ - تبارك: دوام وجوده وكثرة خيره ومجده وعلوه وعظمته وتقدسه، فهو متضمن لنفي النقائص بمفهومه. ٢ - ولم يكن له شريك: نفي مجمل. ٧ - ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ﴾ .. إلى قوله: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّايَصِفُونَ﴾ [الصافات: ١٤٨ـ١٨٢] . سبحان الله: تنزيه عن جميع النقائص. ٨ - ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ*وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ*وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الصافات: ١٨.ـ١٨٢] . ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ﴾ كما سبق فيه نفي مجمل.١١ - الآيات التي ذكرها المؤلف الدالة على الإثبات المفصل١. والمراد بالتفصيل: التعيين والتخصص، وذلك بذكر الأسماء والصفات معينة منصوص عليها.

١ المرجع السابق (ص٤١) .

1 / 79