216

Sharḥ al-Tadamuriyya - al-Khamīs

شرح التدمرية - الخميس

Publisher

دار أطلس الخضراء

Edition Number

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

Genres

٢ - أن النصوص مجهولة المعاني بالنسبة للخلق.
٣ - تفويض علم معاني الصفات لله تعالى.
٤ - الإيمان عندهم بالصفات وهو مجرد الإيمان بألفاظ الصفات الواردة دون ما تضمنه من معاني مجهولة غير معلومة.
١٨ - الأسئلة والأجوبة الواردة على القاعدة الثالثة:
س١ - ما مذهب عامة السلف في ظاهر النصوص وما قول المخالفين؟
ج - مذهب عامة السلف رضوان الله عليهم إثباتها وإجراؤها على ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها.
أما قول المخالفين وهم عامة المتكلمين فهو إن ظاهرها التمثيل بصفات المخلوقين فظاهرها الكفر عندهم.
س٢ - ما حكم القول بأن ظاهر النصوص مراد أو غير مراد؟
ج - الحكم في ذلك على وجهين:
• الوجه الأول: إن كان يعتقد أن الظاهر هو التمثيل فلا ريب أنه غير مراد لكنه ليس هو الظاهر.
• الوجه الثاني: وإن كان يعتقد باعتقاد السلف وهو أن الظاهر على ما يليق بالله فهو مراد.
س٣ - أجب عما استدل به المتكلمون على أن ظاهر النصوص محال وأدلتهم هي ما يلي:
ج - ١ - "الحجر الأسود يمين الله في أرضه فمن صافحه وقبّله فكأنما صافح الله وقبّل يمينه".
٢ - "عبدي مرضت فلم تعدني ... وجعت فلم تطعمني ... ".
٣ - "قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن".
* الجواب على الدليل الأول:
أولًا: أن الحديث ضعيف كما قاله المحققون قال شيخ الإسلام:

1 / 247