Sharaf Mustafa
شرف المصطفى
Publisher
دار البشائر الإسلامية - مكة
Edition Number
الأولى - 1424 هـ
Your recent searches will show up here
Publisher
دار البشائر الإسلامية - مكة
Edition Number
الأولى - 1424 هـ
ثم ولد له خزيمة- وخزم نور أبيه.
ثم ولد له كنانة، فإنه لم يزل في كن ودعة.
- كما في سيرة ابن هشام [1/ 75] ، ومن طريقه ابن جرير [2/ 267] : عامرا، قال ابن إسحاق: وزعموا أن عامرا وعمروا كانا في إبل لهما يرعيانها فاقتنصا صيدا فقعدا عليها يطبخانها، وعدت عادية على إبلهما، فقال عامر لعمرو: أتدرك الإبل أم تطبخ هذا الصيد؟ فقال عمرو: بل أطبخ، فلحق عامر بالإبل فجاء بها، فلما راحا على أبيهما حدثاه بشأنهما فقال لعامر:
أنت مدركة، وقال لعمرو: وأنت طابخة، وخرجت أمهم لما بلغها الخبر وهي مسرعة فقال لها: تخندفين فسميت: خندف، زاد ابن جرير في تاريخه لكن من رواية هشام بن محمد: وانقمع- يعني أخاهم- عميرا في الخباء فلم يخرج فسمي قمعة، قال: والخندفة: ضرب من المشي.
قال: وقال قصي بن كلاب: أمهتي خندف وإلياس أبي.
قال: وقال إلياس لعمرو ابنه: إنك قد أدركت ما طلبتا.
وقال لعامر: وأنت قد أنضجت ما طبختا.
وقال لعمير: وأنت قد أسأت وانقمعتا.
قوله: «ثم ولد له خزيمة» :
أي لمدركة بن إلياس.
قوله: «وخزم نور أبيه» :
يعني: وبه خزم نور أبيه أي: ثقب وخرق، ويجوز أن يكون بمعنى: صلح، قال السهيلي في الروض: خزيمة: تصغير خزمة واحدة الخزم، ويجوز أن يكون تصغير خزمة، وكلاهما موجود في أسماء الأنصار وغيرهم وهي المرة الواحدة من الخزم وهو شد الشيء وإصلاحه، قال: وقال أبو حنيفة: الخزم مثل الدوم تتخذ من سعفه الحبال، ويصنع من أسافله خلايا للنحل وله ثمر لا يأكله الناس ولكن تألفه الغربان وتستطيبه.
Page 319