203

Shams al-ʿulūm wa-dawāʾ kalām al-ʿarab min al-kulūm

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Editor

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Publisher

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

دار الفكر (دمشق - سورية)

مَفْعَل، بفتح الميم والعين
ل
[المَأْجَل]: مكان الماء المجتمع المستنقع.
وهو المَأْجِلِ «١»، بكسر الجيم أيضًا، لغة فيه.
... فِعَّال، بكسر الفاء وتشديد العين
ر
[الإِجَّار]: السطح [ليس] حوله سُتْرة.
وجمعه: أَجَاجِيرُ وأَجَاجِرَةٌ.
وفي حديث «٢» النبي ﵇: «من بات على إِجَّارٍ ليس عليه ما يردّ قدميه فقد برئتْ منه الذِّمَّة»
. ص
[الإِجَّاص]: معروف. ويقال: إِنْجاص، بالنون أيضًا. ويقال: ليس هو من كلام العرب «٣».
... و[فِعَّالة] بالهاء
ن
[الإِجَّانة]: المِرْكَن.
... فاعِل
ل
[الآجِل]: نقيض العاجل.
...

(١) ونصت المعاجم على أنه أيضًا: الحوض الكبير يبنى ليجتمع فيه الماء ثم يفجَّر لسقي المزارع. والكلمة في لهجاتنا إِلى اليوم بكسر الجيم مع تسهيل الهمزة، ولا يطلق إِلا على ما كان مبنيًّا، والماجل كلمة يمنية قديمة، انظر المعجم اليمني (أجل)، وراجع رسالة د. إِبراهيم الصلوي (بالألمانية) وفيها إِحالات مفيدة.
(٢) أخرجه أحمد بهذا اللفظ، وبقيته «... ومن ركب البحر بعد ما يرتج فقد برئت منه الذمة». المسند (٥/ ٧٩).
(٣) هو في كتب اللغةَ وكتب المفردات والزراعة القديمة، يدلّ على ما يسمى البرقوق في مصر وهو غير الكمثرى واسمه العلمي: prunusdomestica. والهمداني في الإِكليل ج (٨/ ١٢١) يذكر كلًا من الكمثرى والإِجَّاص والبرقوق ثلاثة أصناف مختلفة من الفواكه وتطلق كلمة الاجاص في الشأم اليوم على الكمثرى.
(وانظر أيضًا معجم المصطلحات العلمية والفنية ص ١٣).

1 / 189