154

Shams al-ʿulūm wa-dawāʾ kalām al-ʿarab min al-kulūm

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Editor

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Publisher

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

دار الفكر (دمشق - سورية)

قال الخليل: يقال: أَدَّت فلانًا داهية تَؤُدُّه أَدًّا.
والأَدِيدُ: الصَّوْت والجلبة «١».
ذ
[أَذَّ] الرجل الشيءَ بسيفه: إِذا قطعه.
وسيف أَذُوذ: أي قطّاع.
ر
[أرَّ]: الأَرُّ: الجِماع. فحلٌ مِئَرٌّ: إِذا كثر ذلك منه.
ويقال: أَرَّ الرجل النارَ: إِذا أوقدها، قال «٢»:
كَأَنَّ حِيرِيَّةً غَيْرَى مُلَاحِيَةً ... بَاتَتْ تَؤُرُّ بِهِ مِنْ تَحْتِهِ لَهَبَا
وأَرَّ الرجل ثَفْر الناقة: إِذا أدماه بالإِرار وعالجه، وهو أن يدخل يده في رحمها، فيقطع ما هنالك بالإِرَار، وذلك إِذا لم تلقح.
ز
[أَزَّ]، الأَزُّ: التهييج والإِغراء، قال اللّاه تعالى: تَؤُزُّهُمْ أَزًّا «٣» أي خلّينا بين الشياطين والكافرين يغرونهم بالمعاصي.
وقيل: تَؤُزُّهُمْ تزعجهم إلى المعاصي.
وأصل الأَزّ: التحريك، يقال: أَزَزْتُ الشيءَ أزًّا: إِذا حَرَّكتُه، ومنه قول الشاعر:
أَيْنَ دَمُّونُ من مَحَلَّةِ حُجْرٍ ... لِطَرُوبٍ يَؤُزُّهُ الشَّوْقُ أَزًّا
ويقال: أَزَّت القِدْرُ: إِذا غلت.
وفي الحديث «٤»: «كان النبي ﷺ يصلّي

(١) هذا ما في الأصل (س) و(لين) وفي بقية النسخ «الأَدِيْدُ: الجلبة».
(٢) البيت ليزيد بن الطثرية، ديوانه (٢١)، ورواية عجزه:
باتت تؤُزُّ به من تحته القصبا
بالزاي، وانظر اللسان والتكملة والتاج (أرر، أزز) والمقاييس (١/ ١٣).
(٣) سورة مريم: ١٩/ ٨٣ انظر فتح القدير للشوكاني: ٣/ ٣٤٩ - ٣٥٢.
(٤) من حديث مطرف بن عبد اللّاه عن أبيه رواه أبو داود، في الصلاة، باب: البكاء من الصلاة، رقم (٩٠٤) والنسائي في السهو، باب: البكاء في الصلاة، (٣/ ١٣) وأحمد (٤/ ٢٥، ٢٦).

1 / 137