Shamail Muhammadiyya
الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية
Publisher
دار إحياء التراث العربي
Edition Number
-
Publisher Location
بيروت
Genres
(١) البخاري في الحج وابن ماجه فيه. (٢) كان هذا من تواضعه ﷺ وحسن معاشرته لهم وهذا لا ينافي القيام لأهل الفضل من الصالحين. ودليل عدم المنافاة ان النبي ﷺ كان لا يكره قيام بعضهم لبعض وأنه أمر أسرى بني قريظة فقال لهم: قوموا لسيدكم يعني سعد بن معاذ، وقد قام ﷺ لعكرمة بن أبي جهل لما قدم عليه ليسلم وكان يقوم لعدي بن حاتم كلما دخل عليه وكان يقوم لعبد الله بن أم مكتوم ويفرش له رداءه ليجلس عليه ويقول: أهلا بالذي عاتبني ربي من أجله. وقد ورد أن الصحابة قاموا لرسول الله ﷺ. (٣) أخرجه الترمذي في الادب برقم ٢٧٥٥. (٤) من جهة الأمهات لأنه من أسباط أبي هالة، والسبط ولد البنت. (٥) أبو هالة تزوج خديجة في الجاهلية فولدت له ذكرين، هندا وهالة ثم مات، فتزوجها عتيق بن خالد المخزومي فولدت له عبد الله وبنتا. وتزوجها بعد هما رسول الله ﷺ. (٦) يكني ذلك الرجل التميمي، أبا عبد الله واسمه يزيد بن عمر. (٧) والمراد ابنه بواسطة لانه ابن ابنه، واسمه هند وهو ابن هند الذي أخذ عنه الحسن، فقد اشترك مع ابيه في الاسم. (٨) سبط النبي ﷺ، وهو أكبر من الحسين بسنة، ولد في رمضان سنة ثلاث هجرية. (٩) لان الحسن بن فاطمة التي هي ابنة خديجة وهند بن خديجة. (١٠) لأنه أمعن النظر في ذات النبي ﷺ وهو صغير مثل علي بن أبي طالب لأن كلا منهما تربى في حجر النبي ﷺ، والصغير يتمكن من التأمل والامعان بخلاف الكبير فانه تمنعه المهابة والحياء.
1 / 191