Shafi
الشافي في شرح مسند الشافعي
Investigator
أحمد بن سليمان - أبي تميم يَاسر بن إبراهيم
Publisher
مَكتَبةَ الرُّشْدِ
Edition Number
الأولي
Publication Year
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
Publisher Location
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
Your recent searches will show up here
Investigator
أحمد بن سليمان - أبي تميم يَاسر بن إبراهيم
Publisher
مَكتَبةَ الرُّشْدِ
Edition Number
الأولي
Publication Year
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
Publisher Location
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
(١) وهذا ادعاء بغير بينة، وعمرو لم يثبت عنه الغلط في هذه الرواية، وروايته مستقيمة لا مغمز فيها. فقد أخرج هذه الطريق البخاري في صحيحه (٢٢٩، ٢٣٠)، ومسلم (٢٨٩) كلاهما من طريق عمرو بن ميمون، عن سليمان عنها به، وفيه التصريح بالسماع منها. قال الحافظ في الفتح (١/ ٣٩٨ - ٣٩٩): وفي الإسناد الذي يليه (سألت عائشة) فيه رد على البزار حيث زعم أن سليمان بن يسار لم يسمع من عائشة، على أن البزار مسبوق بهذه الدعوى، فقد حكاه الشافعي في الأم عن غيره، وزاد أن الحفاظ قالوا: إن عمرو بن ميمون غلط في رفعه وإنما هو في فتوى سليمان. وقد تبين من تصحيح البخاري له وموافقة مسلم له على تصحيحه صحة سماع سليمان منها وأن رفعه صحيح، وليس بين فتواه وروايته تنافٍ، وكذا لا تأثير للاختلاف في الروايتين حيث وقع في إحداهما: أن عمرو بن ميمون سأل سليمان، وفي الأخرى: أن سليمان سأل عائشة، لأن كُلًّا منهما سأل شيخه فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظ بعض وكلهم ثقات. وانظر أيضًا التلخيص الحبير (١/ ٣٢ - ٣٣). (٢) ليس معنى الرفع هنا على المعنى الاصطلاحي المعروف، وإنما يقصد بذلك أنه أسند إلى ابن عباس. (٣) جامع الترمذي (١/ ٢٠٢) عقب حديث رقم (١١٧). والطريق المرفوعة المشار إليها أخرجها البيهقي في السنن الكبير (٢/ ٤١٨) من طريق شريك، عن ابن أبي ليلى موقوفًا على ابن عباس وهو الصحيح.
1 / 149