Al-Shāfī al-ʿī ʿalā musnad al-Shāfiʿī li-l-Suyūṭī – dirāsa wa-taḥqīq
الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق
Genres
(محنوذ) هو: المشوي. ثم قيل: هو الذي شوي على الحجارة المحماة (¬3) بالنار. وقيل: هو الذي لم يبالغ في نضجه. (¬4) 836 - أخبرنا الثقة، عن محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشا أمر عليهم أميرا، وقال: فإذا لقيت عدوا من المشركين فادعهم إلى ثلاث خلال، أو ثلاث خصال، شك علقمة، ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم إن هم فعلوا أن لهم ما للمهاجرين، وأن عليهم ما عليهم، فإن اختاروا المقام في دارهم فأعلمهم أنهم كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله كما يجري على المسلمين، وليس لهم في الفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن لم يجيبوك فادعهم إلى أن يعطوا الجزية، فإن فعلوا فاقبل منهم ودعهم، فإن أبوا فاستعن بالله تعالى وقاتلهم
837 - أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، سمع بجالة يقول: لم يكن عمر بن الخطاب أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر.
838 - أخبرنا سفيان، عن أبي سعد بن المرزبان، عن نصر بن عاصم، قال: قال فروة بن نوفل---
كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))
(أن لهم ما للمهاجرين) أي: من الفيء، ولم يكن للأعراب وساكن البدو حظ في ذلك إلا من قاتل منهم. (¬1)
(وأن عليهم ما عليهم) يعني به: الجهاد والنفير.
(أنا سفيان، عن أبي سعد سعيد بن المرزبان، عن نصر بن عاصم (¬2))
Page 432