وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (١٥٩) .
ما يدعو بعدَ التشهُّدِ الأخيرِ قبلَ التحلُّلِ من الصَّلاةِ بالتسليم: «يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو» (١٦٠) .
ومن الأدعيةِ الجامعةِ لخَيْرَيِ الدُّنيا والآخرةِ، قولُ الله تعالى: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البَقَرَة: ٢٠١] .
﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا
(١٥٩) سبق التخريج بهامش (٥) . (١٦٠) أخرجه البخاريّ، كتاب: الأذان، باب: مايتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب، برقم (٨٣٥)، عن عبد الله بن مسعود ﵁. ومسلم؛ كتاب: الصلاة باب: التشهد في الصلاة، برقم (٤٠٢)، عنه أيضًا، بلفظ: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَاشَاءَ» .
1 / 103