الرُّقيةُ مَن الوجعِ في الجسدِ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي يَأْلَمُ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِسْمِ اللهِ ثَلاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» (٦٦) . ما يقولُ إذا عادَ مريضًا لم يحضُرْ أجلُه: قال النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا، لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ، فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلاَّ عَافَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ» (٦٧) .

(٦٦) أخرجه مسلم؛ كتاب: السلام، باب: استحباب: وضع يده على موضع الألم مع الدعاء، برقم (٢٢٠٢)، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي ﵁. (٦٧) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجنائز: باب: الدعاء للمريض عند العيادة، برقم (٣١٠٦)، عن ابن عباس ﵄. والترمذيُّ - وحسّنه - كتاب: الطب، باب: ما يقول عند عيادة المريض، برقم (٢٠٨٣)، عنه أيضًا. واللفظ لأبي داود.