وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، [فـ] إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، [وَلا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ]، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ» (١٧٥) .
ويزيدُ إن شاءَ، دعاءَ قنوتِ عمرَ أو ابنِه ﵄، وهو: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُك، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْلَعُ (١٧٦) مَنْ يَكْفُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ
(١٧٥) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الوتر، باب: القنوت في الوتر، برقم (١٤٢٥)، عن الحسن بن علي ﵄. والترمذيُّ، كتاب: أبواب الوتر، باب: ماجاء في القنوت في الوتر، برقم (٤٦٤)، عنه أيضًا. بإثبات الفاء من قوله [فَإِنَّكَ] عندالترمذي، وبزيادة [وَلاَيَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ] عند أبي داود. (١٧٦) نخلع: نترك. نحفِد: نسارع. الجِدّ: الحق. كما بيّنه النوويّ في «الأذكار» باب: القنوت في الصبح.
1 / 110