Sciences of the Holy Quran - Nur al-Din Itr
علوم القرآن الكريم - نور الدين عتر
Publisher
مطبعة الصباح
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
Publisher Location
دمشق
Genres
1 / 5
1 / 6
1 / 7
(١) ومن هنا ندرك الخطأ الواضح الذي وقع فيه من عرّف علوم القرآن فقال: «هي جميع المعلومات والبحوث التي تتعلق بالقرآن ...». فقد خلط بين المعنى اللغوي وهو يدل على علوم كثيرة، والمعنى الاصطلاحي وهو علم واحد، ألا ترى إلى قوله «هي». وهكذا استمر الخطأ ...
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
(١) نذكر للقارئ منها كتاب «تلاوة القرآن المجيد» لفضيلة أستاذنا العلّامة الشيخ عبد الله سراج الدين. (٢) سورة الإسراء، الآية ٨٨. ظهيرا: ناصرا ومؤيدا. (٣) سورة البقرة، الآيتان ٢٣ - ٢٤.
1 / 12
(١) كما اتفقت عليه المعاجم، فلا معنى للالتفات لما كتبه بعض المستشرقين من إرجاع هذه الكلمة أو غيرها إلى أصل غير عربي من الآرامية أو غيرها، فذلك زعم لا أرومة له. (٢) في النبأ العظيم ص ٧ - ٩. (٣) سورة الحجر، الآية ٩. (٤) سورة المائدة، الآية ٤٤.
1 / 13
(١) سورة النساء، الآية ١٧٤. (٢) أول سورة الفرقان. (٣) معجم مقاييس اللغة. (٤) سورة القصص، الآية ٧.
1 / 14
(١) سورة الأنعام، الآية ١٢١.
1 / 15
(١) أخرجه البخاري في أول صحيحه وغيره. غطّني: ضمني وعصرني بقوة. زمّلوني: لففوني بالثياب. الرّوع: الفزع. الناموس: صاحب السّرّ. جذع: شاب. لم ينشب: لم يلبث. (٢) سورة الشورى: الآية ٥١.
1 / 16
(١) انظر في ذلك الروض الأنف للسهيلي ج ١ ص ١٥٣ - ١٥٤، وزاد المعاد لابن القيم ج ١ ص ٧٧ - ٨٠ (ط. الرسالة)، والإتقان للسيوطي ج ١ ص ٤٤، والمواهب اللدنية للقسطلاني، وشرحه للزرقاني ج ١ ص ٥٥، وغيرها. (٢) مسند الشهاب بلفظه ج ٢ ص ١٨٥ والمستدرك بنحوه ج ٢ ص ٤ وله شواهد كثيرة تقويه.
1 / 17
(١) الآيات: ١٣ - ١٨.
1 / 18
(١) متفق عليه: البخاري في مطلع صحيحه ص ٢ - ٣ ومسلم في الفضائل (باب عرق النبي ﷺ ...) ج ٧ ص ٨٢.
1 / 19
(١) وهي: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ. إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ. أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ. وانظر الحديث في المسند رقم ٢٢٣ والترمذي ج ٢ ص ٣١٦ - ٣١٧ والمستدرك ج ١ ص ٥٣٥.
1 / 20
(١) البخاري: ج ٦: ٤٧ وأبو داود ج ٣: ١١ والمسند ج ٥: ١٨٤. (٢) في صحيحه كتاب الصيام ج ٣ ص ١٦٨. (٣) وبهذه الدراسة يتبين لنا بجلاء الفرق بين الوحي والإلهام أو الكشف، وذلك من وجوه كثيرة نذكر منها: ١ - إن الوحي أخذ وتلقّ من ذات خارجية علوية آمرة قاهرة، تتلقاه شخصية النبي مذعنة ضعيفة مأمورة. أما الإلهام والكشف فيدخل فيهما عنصر الحدس
1 / 21
والتخمين وعمل الذهن غير الشعوري. ٢ - إن الوحي يوقع في القلب علما يقينيا اضطراريا لا يقبل التغيير ولا التبديل، أما الكشف أو الإلهام فهو أمر يقع في النفس فتعرفه معرفة دون اليقين، وقد تتحمس له كاليقين، لكن كثيرا ما يظهر الخطأ فيه. ٣ - إنه يجب الأخذ بالوحي قطعا، لكن لا يجوز الأخذ بالإلهام أو الكشف وإن تكرر صدقه إلا بعد عرضه على دلائل الشرع، لأن الوحي معصوم، أما الإلهام وكذا الكشف ونحو ذلك فليس شيء منها بمعصوم، فلا بد من مراجعة ذلك.
1 / 22
(١) مثل جولد زيهر.
1 / 23
(١) البرهان ج ١ ص ١٩٨. (٢) باختصار وتصرف عن كتاب «الظاهرة القرآنية» تأليف مالك بن نبي ﵀، وليرجع إلى هذا الكتاب ففيه فوائد هامة. وانظر ما يأتي في الإعجاز العلمي وفي بحث «الكون في القرآن».
1 / 24