بلى! لننتظر يا مسيو لمبير شيئا من الصراحة، فلن أخونك، أترى أن مومساتك ممتازات حقا؟
لمبير :
ممتازات؟ نعم يا سيدتي!
مدام شيفاليه :
كان زوجي يصطحبني في الشتاء الماضي إلى ملعب «باليه رويال» وكانت إحداهن في اللوج المجاور لنا. لست أغلو، لقد زارها عشرون شابا، والشبان يظهرون في هذه الأيام مع هذا النوع من النساء، وكان بعضهم يحمل إليها الحلوى، وآخر يحمل إليها مروحة، وكانت تتلقاها وتقبل هداياهم، وكأنها «الإمبراطورة»! وكانوا يسمونها «أستير»، أتعرفها؟
لمبير :
أستير، طويلة شديدة الجفاء مسرفة في الزينة، لها شعر فاتن، لا قيمة لها!
مدام شيفاليه :
لا قيمة لها! يظهر أن بعضهن من بعض. وما بال الآنسة «أستير» لا قيمة لها؟ قل لا بأس عليك (يدنو منها ويهمس في أذنها)
حقا؟ كل الناس؟ أنا أرثى لها إذن هذه المسكينة!
Unknown page