لست اليوم ملخصا ولا ناقدا، وإنما أنا مترجم، وذلك أني كنت أنتظر أن تحمل إلينا «الألوستراسيون» هذه القصة الجيدة التي وضعها «برنستين»، والتي أطراها النقاد إطراء شديدا، ولكن «الألوستراسيون» حملت إلينا هذا الأسبوع مذكرات «بييرلوتي»، وقد كتب إلي ناس وتحدث إلي ناس آخرون، وكلهم يلاحظ أن في القصص التي حدثتك عنها منذ حين شيئا من الخفة قد لا يحبونه، فلهؤلاء أترجم هذه القصة الصغيرة، وأنا أعلم أن ناسا سيكتبون إلي، وأن آخرين سيتحدثون إلي بأن في هذه القصة شيئا من الجد يسأمونه، ولكني أريد أن أجتهد في إرضاء أولئك وهؤلاء.
الأشخاص: لمبير - مدام شيفاليه - جنفياف - لويز.
يمثل المسرح حجرة استقبال تشرف على الحديقة.
فإذا رفع الستار فمدام شيفاليه جالسة بالقرب من منظدة وقد وضعت رجليها على كرسي وهي تعمل.
المنظر الأول
لويز (تدخل وتدنو قائلة) :
مسيو لمبير يا سيدتي.
مدام شيفاليه :
فليدخل (ثم تدعوها):
هل الأولاد بخير؟
Unknown page