عُثْمَان فسبحن زَاد الطَّبَرَانِيّ فَسمع تسبيحهن من فِي الْحلقَة ثمَّ دفعهن إِلَيْنَا فَلم يسبحْنَ مَعَ أحد منا
وَتَأمل سر مَا فِي الرِّوَايَة الأولى من إِعْطَاء النَّبِي ﷺ إياهن لأبي بكر من يَده من قبل وضعهن بِالْأَرْضِ بِخِلَافِهِ فِي عمر وَعُثْمَان تعلم أَن ذَلِك كُله لمزيد قرب أبي بكر حَتَّى صير يَده لَيست أَجْنَبِيَّة من يَد النَّبِي ﷺ فَلم يفصل بَينهمَا بِزَوَال حَيَاة تِلْكَ الحصيات بِخِلَافِهِ فِي عمر وَعُثْمَان
الحَدِيث التَّاسِع بعد الْمِائَة أخرج الملا فِي سيرته أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (إِن الله افْترض عَلَيْكُم حب أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي كَمَا افْترض الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصَّوْم وَالْحج فَمن أنكر فَضلهمْ فَلَا تقبل مِنْهُ الصَّلَاة وَلَا الزَّكَاة وَلَا الصَّوْم وَلَا الْحَج)
الحَدِيث الْعَاشِر بعد الْمِائَة أخرج الْحَافِظ السلَفِي فِي مشيخته من حَدِيث أنس أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (حب أبي بكر وَاجِب على أمتِي)
الحَدِيث الْحَادِي عشر بعد الْمِائَة أخرج الشَّيْخَانِ وَأحمد وَغَيرهم عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ أَنه خرج إِلَى الْمَسْجِد فَسَأَلَ عَن النَّبِي ﷺ