383

Simṭ al-nujūm al-ʿawālī fī anbāʾ al-awāʾil waʾl-tawālī

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Editor

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

بيروت

Genres

History
رَسُول الله
قَالَ جَاءَنِي بك جِبْرِيل فِي خرقَة خضراء فَقَالَ هَذِه زَوجتك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وروى الطَّبَرِيّ بِرِجَال ثِقَات وَالْإِمَام أَحْمد فِي المناقب والمسند وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن عَن أبي سَلمَة بن عبد الله بن حَاطِب عَن عَائِشَة قَالَت لما مَاتَت خَدِيجَة جَاءَت خَوْلَة بنت حَكِيم امْرَأَة عُثْمَان بن مَظْعُون فَذكر الحَدِيث الْمُتَقَدّم فِي خطْبَة سَوْدَة وَتَمَامه فَقَالَت لخولة قولي لرَسُول الله
فليأت فجَاء رَسُول الله
فملكها قَالَت عَائِشَة فتزوجني ثمَّ لَبِثت سنتَيْن فَلَمَّا قدمنَا الْمَدِينَة نزلنَا بالسنح فِي دَار بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج قَالَت فَإِنِّي لأترجح بَين عذقين وَأَنا ابْنة تسع فَجَاءَت بِي أُمِّي من الأرجوحة ولي جميمة ثمَّ أَقبلت تقودني حَتَّى وقفت عِنْد الْبَاب وَأَنا أنهج فمسحت وَجْهي بِشَيْء من مَاء وَفرقت جميمتي وَدخلت بِي على رَسُول الله
وَفِي الْبَيْت رجال وَنسَاء فأجلستني فِي حجرَة ثمَّ قَالَت هَؤُلَاءِ أهلك يَا رَسُول الله فارك الله لَك فِيهِنَّ وَبَارك لَهُنَّ فِيك قَالَت فَقَامَ الرِّجَال وَالنِّسَاء فَبنى بِي رَسُول الله
وَلَا وَالله مَا نحرت على من جزور وَلَا ذبحت من شَاة وَلَكِن جَفْنَة كَانَ يبْعَث بهَا سعد بن عبَادَة ﵁ إِلَى رَسُول الله
وروى ابْن حبَان زِيَادَة بعد قَوْلهَا وَأَنا أنهج فَقلت هه هه حَتَّى ذهب نَفسِي فَأخذت شَيْئا من مَاء فمسحت بِهِ وَجْهي ثمَّ دخلت بِي الدَّار فَإِذا نسْوَة من الْأَنْصَار فِي الْبَيْت فَقُلْنَ على الْخَيْر وَالْبركَة وعَلى خير طَائِر فأسلمتني إلَيْهِنَّ فأصلحوا شأني فَلم يرعني إِلَّا رَسُول الله
جَالس على سَرِير فِي بيتنا فأسلمتني إِلَيْهِ وَبنى بِي رَسُول الله
فِي بيتنا ثمَّ ذكرت قَوْلهَا فَمَا نحرت إِلَى آخر الحَدِيث

1 / 439